أحدث المشاركات

إعلان أعلى المشاركات

ضع إعلانك هنا

ثلاث انواع من الخضروات كان يحبها الرسول صلى الله عليه وسلم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خضروات ثلاث أحبها الرسول صلى الله عليه وسلم.. خضروات أثبت الطب والعلم فائدتها من هذه الخضروات..
الـدبـــــــــاء
ثلاث انواع من الخضروات كان يحبها الرسول صلى الله عليه وسلم 335984women.jpg
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الدباء، ففي الحديث الصحيح الذي رواه
الإمام مسلم في صحيحه عن انس بن مالك رضي الله عنه، قال دعا رسول الله
صلى الله عليه وسلم رجلاً، فانطلقت معه فجيء بمرقة فيها، فجعل رسول الله
صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء ويعجبه. قال: فلما رأيت ذلك جعلت ألقيه
إليه ولا أطعمه قال فقال أنس: فما زلت بعد يعجبني الدباء.
والدباء بضم الدال المشددة هو ( القرع )
حيث يوضح د. الهادي أن زراعته تجود بالمناطق الحارة، وله عدة اسماء منها:
القرع العسلي، أو الاستامبولي، أو التركي، وقد يسميه بعضهم بالقرع الأحمر، أو
القرع المالطي، ويسمى باليقطين
كما ذكر في قوله تعالى: (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ). أي على سيدنا يونس
وقد أنبت الله عليه هذه الشجرة؛ لأنها تجمع خصالاً كثيرة منها: برد الظل،
والملمس،وعظم الورق، ولا يقع عليه الذباب.
وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه ويقول: (إنها شجرة أخي يونس)
ويعتبر اليقطين مصدر جيد للفيتامين (a) ويحتوي على 90,7 % من وزنه ماء، 0,2
دسم ز1,1 بروتين، وعلى 6,45 % مواد نشوية، و 1,73 % رماد، كما يحتوي على
الحديد والكلس بمقادير أعلى مما هو موجود في الكوسا، وأهم ما يستفاد من
اليقطين تناول بذوره لطرد الدودة الوحيدة من الأمعاء.
أما طريقة الاستعمال فهي كالتالي:
يؤخذ مقدار 300 غرام من البذور اليابسة ( الجافة)، تنظف ثم تسخن كما يسخن
الثوم وتمزج بثلاثة كؤوس من الماء مع خمسين غراماً من العسل أو المربى.
يؤكل المزيج على دفعات خلال ساعة واحدة شريطة أن تكون المعدة فارغة.
وبعد ثلاث ساعات يعطى مسهل ملحي ( سولفات الصودا أو ملح انكليزي) وبعد
نصف ساعة أخرى يستعان بحقنه شرجية.
أما إذا كان المراد معالجة طفل دون الخامسة من عمره فمقدار البذور لا يتعدى
المائة وخمسين غراماً.
أما إذا كانت اليقطين غضة غير يابسة وغير قاسية، فلا تسحن طبعاً بل يضاف إليها
كأسان من الماء وتوضع في حمام مائي ويترك الماء حول الخليط يغلي مدة
ساعة ُحتى يبرد ويصفى ويعطى للمصاب.
وتمتاز ثمار الدباء باحتوائها على نسبة جيدة من الفيتامينات مثل فيتامين "أ"
وبعض أنواع فيتامين مجموعة "ب".
وتمتاز كذلك باحتوائها على الحديد، وتعتبر من الخضروات الملينة ذات التأثير القوي
في معالجة التهاب المسالك البولية، والإمساك وعسر الهضم.
وكذلك، فإن بذور القرع تستعمل في خفض ضغط الدم ومعالجة البواسير، وذلك
لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف الذائبة، وغير الذائبة.
وهناك أدلة حديثة تشير إلى أن الدباء يفيد في الوقاية من السرطان، وقد نشرت
مجلة الأبحاث البيوكيميائية دراسة أشارت إلى أن الدباء يساعد على الوقاية من
سرطان الرئة.




البـطـيــــخ


روى أبو داود والترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنه كان يأكل البطيخ
بالرطب ويقول: يدفع حر هذا، برد هذا، وبرد هذا حر هذا. وقال الترمذي حديث حسن غريب.
ويروى عن أنس، رضي الله عنه، مرفوعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان
يأكل الرطب مع الخريز( يعني البطيخ).
وكما يوضح د. عبد المنعم فهيم الهادي" أستاذ علوم النبات" فإن البطيخ يصنف
كأحد الخضروات، وليس فاكهة كما يعتقد بعضهم، وله أسماء كثيرة في بلادنا
العربية، فهو يسمى بطيخاً أخضراً، تمييزاً له عن الشمام الذي يسمى بالبطيخ
الأصفر أحياناً، كما يسمى جبساً وحبحباً وجحا ودلاعاً وتاجاً وشمزياً ورقياً وخريزاً.
ويحتوي البطيخ على نسبة عالية من الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيه 90-93% من
وزنه، أما المواد الأخرى فهي قليلة جداً وعلى رأسها السكر الذي تبلغ نسبته 6-9
% من وزنه. وهو غني بفيتامين "ج" وبه نسبة ضئيلة من فيتامين " أ"، مع نسبة
ضئيلة جداً من حمض .وتنيك، وهو الفيتامين المضاد لمرض البلاغرا
وعلاوة على ذلك يحتوي البطيخ على الكبريت والفوسفور والكلور والسودا والبوتاس
، ولذا فهو ذو فعل مدر.
واستعمال البطيخ
في الطب الشعبي معروف منذ القدم . قال عنه ابن سينا: ينقي الجلد ويعالج
الكلف والبهاق ويدر البول ويفتت حصى الكلى والمثانة. كما أنه ملين خفيف، ولذلك
يمكن تناوله في حالات الإمساك.
ولابد من التنويه بأن الإفراط في تناول البطيخ عقب الطعام يسبب عرة في الهضم
بسبب تمدد عصارة المعدة، ولذا يجب تناوله عقب الطعام بزمن كافٍ للاستفادة من
خواصه الأخرى.
كما يستفاد من بذور البطيخ في الهند كملين، ومجدد للقوى، وفي بلادنا تؤكل
البذور محمصة إلى جانب مواد التسلية، وهذه البذور ذات قيمة غذائية عالية، إذ
تبلغ نسبة البروتين فيها 27,1 %، بينما يبلغ السكر 15,7%، والمواد الدهنية 43%
منه. 


الـقــثــــــاء

ثلاث انواع من الخضروات كان يحبها الرسول صلى الله عليه وسلم 335986women.jpg

جاء في الصحيحين، من حديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال: رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء.
وفي رواية لأحمد بلفظ: إن آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في إحدى
يديه رطبات وفي الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه.
وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سبحانه وتعالى: (فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا
مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)
وللقثاء أسماء دارجة فهو يسمى العجور، القتة، الفقوس، المقني، القني، وينتمي
للفصيلة القرعية. وهو قريب الشبه بالخيار، ولكنه أطول، ويؤكل في الغالب نيئاً، كما
يدخل في إعداد السلطات والمخللات
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

   



















Post Top Ad

إعلانك هنا
ااااااااااااااا

روابط الصفحات الاخرى

عن الموقع

موقع "أخبار" الإليكتروني ، موقع إخباري شامل للقاريء العربي ، يصدر عن دار أخبار بالتوازي مع جريدة أخبار الورقية الجديدة. الموقع يشكل مع الجريدة الجديدة ثنائيا إعلاميا يغذي كل منهما الآخر بالمحتوى ومشاركات القراء وغيرها من المواد الصحفية وأشكال التفاعل ، بما يتناسب وطبيعة كل منهما ، لتقديم خدمة متكاملة للقاريء حسب ميوله واحتياجاته. يتضمن الموقع كل ما يحتاجه القاريء العربي بصفة عامة من أخبار وموضوعات وتقارير ومقالات وتحليلات ومواد مصورة وفيلمية تجعله معايشا ومتابعا ومشاركا أيضا في تطورات الأحداث التي تجري من حوله ، سواء داخل مصر ، أو في المنطقة العربية ، أو في العالم بصفة عامة. وإلى جانب المتابعة الإخبارية تلك ، سيحتوي أخبار على مقالات لمجموعة من كبار الكتاب وأصحاب الفكر والرأي في مصر والعالم العربي والعالم ، كما سيفتح تباعاً مساحات لمجموعات أكبر من الكتاب والمتخصصين في مجالات عديدة للكتابة لكم في كل ما يهمكم عبر "مدونات أخبار ". نؤمن في موقع أخبار أن الإنترنت هو وليد مستخدميه وأفكارهم ومشاركاتهم ، وأنه لا مستقبل لموقع لا يعطي الكلمة لقارئه بكل الأشكال الممكنة ، وهذا غير ممكن بدون تواصلكم المستمر معنا ، سواء بتعليقاتكم على المحتوى المنشور أو بردود أفعالكم واقتراحاتكم حول الموقع بشكل عام ، لنتمكن دوماً من تطويره لمصلحتكم ، مستخدمين في ذلك كل ما ينمو إلى علمنا من تقنيات أو مصادر للمحتوى. فليكن أخبار بحق ، وليكن موقعكم هذا هو الموقع الرسمي للأفكار والأخبار..

أخترنا لكم